بطريرك الأقباط الكاثوليك يترأس قداس عيد الميلاد اليوم
تحتفل الكنيسة القبطية الكاثوليكية برئاسة الأنبا إبراهيم إسحق، بطريرك الأقباط الكاثوليك، غدًا الإثنين، بعيد الميلاد المجيد، حيث بدأت صوم الميلاد يوم 9 ديسمبر الجاري، واستمر لمدة 15 يوما.
وتقيم الكنيسة القبطية الكاثوليكية، اليوم الأحد، قداس عيد الميلاد المجيد من كنيسة السيدة العذراء مريم للأقباط الكاثوليك بمدينة نصر، حيث يترأس الأنبا إبراهيم إسحق بطريرك الأقباط الكاثوليك قداس عيد الميلاد المجيد.
صوم الميلاد المجيد يعد من أصوام الدرجة الثانية أي تسمح فيه الكنيسة بتناول الأسماك، عدا يومي الأربعاء والجمعة، لأنهما من الأيام المقدسة في الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، كما تمتنع الكنيسة في صوم الميلاد عن تناول اللحوم وجميع منتجات الألبان.
وفي السياق ذاته، زار قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية أمس، مقر بطريركية الأقباط الكاثوليك بكوبري القبة، وبرفقته وفد كنسي، وذلك لتهنئة غبطة البطريرك الأنبا إبراهيم إسحق بطريرك الأقباط الكاثوليك بمصر، بمناسبة عيد الميلاد المجيد، الذي تحتفل به عدد من الكنائس المسيحية يوم الاثنين المقبل 25 ديسمبر.
كان في استقبال قداسة البابا إلى جانب غبطة البطريرك، عدد من مطارنة مجلس البطاركة والأساقفة الكاثوليك بمصر، والكهنة، والراهبات.
وأعرب غبطة البطريرك إبراهيم إسحق عن سعادته بزيارة قداسة البابا مؤكدًا أن ميلاد السيد المسيح يدعونا إلى السلام ونحن إذ نحتفل بالعيد فإننا نحتفل بالسلام وسط آلام الحروب التي تدور في العالم.
ومن جهته أشار قداسة البابا تواضروس إلى أن عيد الميلاد هو عيد إعلان محبة الله، بتجسده الذي أعلن من خلاله أنه ما زال يحبنا، وأن حب الله هو الطاقة التي تجعلنا نخدم.
ونوه قداسته إلى أن الفارق بين كلمتي حب وحرب حرف واحد وهو حرف الراء الذي يبدو أنه فصل بين حرفي كلمة حب كأنه يمزقها، وبالفعل فالحرب تقضي على الحب بين البشر.