خطف وتعدي تحت التهديد .. جريمة جديدة من جرائم أوبر في مصر │ صور
في مساء يوم 11 مايو حدثت جريمة شنعاء تذكرنا بما حدث لفتاة الشروق الفقيدة حبيبة الشماع، ولكن بحادث جديد يسجل في قائمة حوادث أوبر في مصر، ليكون لدينا ضحية جديدة وهي فتاة التجمع نبيلة عوض، وتروي تفاصيل الحادث سالي عوض أخت الضحية نبيلة عوض والتي قالت
"أختي اتخطفت من سائق أوبر ركبت معاه الساعة 10 مساء من منطقة التجمع إلى كمباوند في زايد، عشان تحضر حفل زفاف، و السائق اللي كانت معاه اسمه حسن وفي عربية هيونداي ألنترا لونها فضي"، هكذا قالت شقيقة المجني عليها.
وقالت سالي إنها التي قامت بطلب الرحلة لأختها، وبعد ما استقلت أختها السيارة مع السائق؛ طلب منها أن تلغي الرحلة حتى لا تأخذ الشركة نسبتها من قيمة مبلغ الرحلة، فاتصلت الضحية بأختها لتطلب منها إلغاء الرحلة كما يريد السائق لكي يحصل على الأموال لنفسه، ولكن سالي أخت الضحية رفضت وقالت لأختها أن الوضع ليس آمن، واستمروا بالحديث عن هذا الطلب الغريب الذي طلبه السائق ولكن باللغة الإنجليزية وبعدما أنتهت المكالمة بين الأختين، حاولت سالي الاتصال بنبيلة للاطمئنان عليها ولكنها لا ترد!
ثم فوجئت سالي بإلغاء الرحلة من قبل السائق، فتأكدت وقتها بأن أختها في خطر واختطفت، وبعد محاولات مستمرة من سالي للاتصال بأختها الضحية نبيلة – قالت: "رد عليا شخص وأبلغني أن أختي متواجدة في منطقة التجمع الثالث ملقاه في الصحراء، بجروح عميقة في يدها".
ووصلت سالي لأختها الضحية المنهارة والمصابة بجروح عميقة، وروت لها ماحدث، بأنها تفاجئت بتوقف السائق بحجة أنه يريد شرب المياه، ثم تفاجأت باقتحام السائق الباب الخلفي، ومحاولته الاعتداء عليها جنسيا تحت تهديد سلاح أبيض، والذي تبين أنه "كاتر"، ولكنها حاولت أن تمسك بالكاتر أثناء مقاومتها قائلة "هتقتلني ومش هتلمسني"
وبعد محاولات من الضحية وصراخ مستمر تمكنت من الهرب من المتهم، والذي فر سريعا بعدها خوفا من الفضيحة، ولكن كانت تعرضت نبيلة لجروح عميقة ونزيف حاد في يدها
وبعد التحريات تبين أن الضحية نبيلة عوض؛ تعرضت لإصابة بجرح قطعي في إصبعها، وبعد فحص البلاغ من وزارة الداخلية المصرية، تم القبض على المتهم، المدعو "ح.ع"، الحاصل على دبلوم زراعة، ذو الـ 24 عام، وتبين أن الفتاة استقلت معه السيارة من أمام الجامعة الأمريكية بالتجمع، لتوصيلها إلى منطقة الشيخ زايد، وفي نطاق دائرة قسم شرطة مدينة نصر ثان؛ قام المتهم بمحاولة التعدى على الفتاة واغتصابها تحت تهديد السلاح.
وواجهت النيابة السائق بأقوال المجني عليها، واعترف بنيته المبيته في التحرش بها، وعندما بدأت في المقاومة والصراخ؛ تركها في الصحراء وهرب سريعا خوفا من الفضيحة، ولكنه خالف أقواله وأنكر ذلك فيما بعد أمام النيابة
وقرر المستشار محمد مبارك، قاضي المعارضات بمحكمة مدينة نصر ثان، اليوم الخميس، تجديد حبس سائق أوبر ١٥ يومًا على ذمة التحقيقات في اتهامه بخطف والاعتداء على فتاة التجمع، وعرضا "سائق أوبر" و"فتاة التجمع" على مصلحة الطب الشرعي بالسيدة زينب، تنفيذًا لقرار النيابة، لبيان مدي تعاطي السائق لأي مواد مخدرة من عدمه، وبيان مدي تعرض الضحية لهتك عرضها من عدمه، و مضاهة دماء المجني عليها بآثار الدماء الموجودة على السلاح المضبوط في الواقعة، و ذلك لكتابه تقرير وافٍ بشأن ما جري بالحادث.
وكانت أصدرت أوبر الأمريكية بيانا وقالت إنهم كشركة؛ اتخذوا بالفعل جميع الإجراءات اللازمة ضد السائق، وأوقفوا حسابه على التطبيق، وبمجرد ما تم إبلاغهم بالحادث تواصلوا مع أحد أفراد عائلة الضحية لتقديم الدعم الممكن، وقالوا بأنهم يحاولون التصدي لكافة أشكال الاعتداء الجنسي والعنف"
تذكرنا الحادثة الحالية بحادث الخطف الذي أدى لوفاة حبيبة الشماع الشهيرة بفتاة الشروق، بعد ما ألقت بنفسها من سيارة سائق أوبر، والذي كان يريد اختطافها وفق أقوالها في اللحظات الأخيرة، ليتجدد المشهد مع نبيلة عوض، والتي عُرفت إعلاميا بفتاة التجمع، ليخرج الإعلامي عمرو أديب ويقول: أن هناك عشرات الجرائم اليومية من شركة أوبر وشكاوى مختلفة بين والتعدي والتحرش، والذي قال "في واحدة ماتت وواحدة اتصابت ولقوها ملفوفة في بطانية في الصحراء ومنهارة ومضروبة ومشدودة من شعرها، وتابع أديب : "ابن مين في مصر عشان تتساب تعمل في بناتنا كده، مين صاحب الشركة دي ومين وراه وبيحميه"، و هاجمت الإعلامية رضوى الشربيني المتهم وقد حصلت على صور له من كاميرات المراقبة بالشارع الذي حدثت فيه الواقعة، أثتاء تلفته حول نفسه وتفقده للمارة في الشارع، ليقتحم السيارة على المجني عليها، كما تفاعل رواد التواصل الاجتماعي مع الحادث والذين طالبوا بمحاسبة شركة أوبر في مصر، وروجوا لهاشتاج #مقاطعة_أوبر