تنمية الأسرة المصرية سر تراجع معدل المواليد
تعد الزيادة السكانية من المشاكل التي تتسبب في العديد من المخاطر وتعمل الدولة على محاربتها وهذا ما نجحت فيه بالفعل، حيث أعلن جهاز التعبئة العامة والإحصاء تراجع أعداد المواليد آخر 5 سنوات، إذ سجل عدد سكان الداخل 106.25 مليون نسمة.
وذكر الجهاز، في آخر إحصاء معلن عبر موقعه الرسمي، أن محافظتي القاهرة والجيزة تستحوذان على نحو 20 مليون نسمة من إجمالي عدد سكان مصر.
وأشار الجهاز إلى أن معدل الإنجاب انخفض من 3.5 مولود لكل سيدة عام 2014 إلى 2.85 مولود لكل سيدة في عام 2021، وفقا لبيانات مسح صحة الأسرة المصرية.
وأوضح الدكتور حسين عبدالعزيز، مستشار رئيس الجهاز المركزي للتعبئة والإحصاء، أنه في عام 2014 بلغ عدد المواليد مليونين و700 ألف، بينما في عام 2023 بلغ عددهم مليونين و33 ألفا، ما يعكس انخفاضا بنحو 700 ألف مولود، وهذا يعتبر تراجعا ملموسا.
واعتبر مستشار رئيس الجهاز أن ثمة تغيرات في مصر أدت إلى تراجع معدلات الزيادة السكانية، منها إطلاق الاستراتيجية الوطنية التنموية.
وقال عبدالعزيز، إن إطلاق مشروع تنمية الأسرة المصرية في فبراير2022 كان بهدف التصدي للنمو السكاني المتسارع، إذ يتضمن المشروع توفير خدمات تنظيم الأسرة وتقديمها مجانا للمحتاجين.
واعتبر أن الصعوبات الاقتصادية من العوامل التي ساهمت في انخفاض معدلات الزيادة السكانية، مشيرا إلى أهمية تفكير الأسر بحكمة لتوفير حياة ورعاية مناسبة للأطفال.