يضم 100 ألف تحفة أثرية.. 120 عامًا على افتتاح أكبر متحف إسلامي في العالم
تحل اليوم الخميس الموافق 28 من ديسمبر الذكرى الـ120 لافتتاح متحف الفن الإسلامي، والذي يضم أكبر مجموعة من الآثار الإسلامية في العالم، حيث يحتفظ بأكثر من مائة ألف قطعة أثرية من عصور مختلفة.
متحف الفن الإسلامي في محافظة القاهرة تحديدًا في ميدان باب الخلق، يعد أكبر متحف إسلامي بالعالم، حيث يضم مجموعات متنوعة من الفنون الإسلامية من الهند والصين وإيران مرورا بفنون الجزيرة العربية والشام ومصر وشمال إفريقيا والأندلس.
جاءت فكرة إنشاء متحف للفنون والآثار الإسلامية في عصر الخديوي إسماعيل عام 1869، وتم تنفيذ الفكرة في عصر الخديوي توفيق سنة 1880، عندما قام فرانتز باشا بجمع التحف الأثرية التي ترجع إلى العصر الإسلامي في الإيوان الشرقي لجامع الحاكم بأمر الله.
أصدر الخديوي توفيق أمر إلى نظارة الأوقاف سنه 1881م لجمع كل التحف الفنية النفيسة الموجودة في المساجد والبيوت الإسلامية فظهر لأول مرة في العالم متحف الآثار الإسلامية وكان عبارة عن غرفة واحده سمح للجمهور بزيارتها لدراسة ما بها من آثار وفى عام 1884م حيث أصبح مسجد الحاكم بأمر الله هو مقر لدار الآثار العربية وتشرف علية لجنه حفظ الآثار.
مقتنيات المتحف:
يضم متحف الفن الإسلامي مقتنيات تتجاوز 100 ألف تحفة تغطي ما يقرب من 12 قرنًا هجريًا، ويزخر بالتحف الإسلامية مختلفة المنشأ، ابتداءً من الهند والصين وإيران وسمرقند، مرورًا بالجزيرة العربية والشام ومصر وشمال إفريقيا وانتهاء بالأندلس وغيرها.
كما يضم المتحف مكتبة بالدور العلوي تحتوي على مجموعة من الكتب والمخطوطات النادرة باللغات الشرقية القديمة، مثل: الفارسية والتركية، ومجموعة أخرى باللغات الأوروبية الحديثة، مثل: الإنجليزية والفرنسية والألمانية والإيطالية، إضافة إلى مجموعة كتب في الآثار الإسلامية والتاريخية، ويبلغ عدد مقتنيات المكتبة أكثر من 13000 كتاب.
أما عن أقسام المتحف فهو ينقسم تبعًا للعصور والعناصر الفنية والطرز، من الأموي والعباسي والأيوبي والمملوكي والعثماني، ويقسم إلى 10 أقسام تبعًا للعناصر الفنية، وهي: المعادن والعملات والأخشاب والنسيج والسجاد والزجاج والزخرف والحلي والسلاح والأحجار والرخام.