أكبر خسائر منذ سنوات.. أسهم عمالقة التكنولوجيا تتراجع بمعدلات قياسية
شهدت أسهم عمالقة التكنولوجيا في وول ستريت، اليوم الجمعة، تراجعا في الربع الثاني من العام الجاري، بمعدلات لم تشهدها منذ سنوات، مع تحول البنوك المركزية إلى تسريع وتيرة رفع الفائدة لكبح التضخم.
تشديد السياسة النقدية، أثارت مخاوف من دفع الاقتصاد العالمي نحو الركود، كما أنها ترفع تكاليف التمويل، وتحد من السيولة المتاحة للاستثمار في الأسواق المالية.
كانت شركات التكنولوجيا الكبيرة، قد شهدت تراجعات في قيمتها السوقية خلال الربع الأول من العام الجاري، مع اشتعال الأزمة الروسية الأوكرانية، وزاد الأمر سوءاً في الربع الثاني مع تحول مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي لرفع الفائدة عدة مرات، وسط توقعات بالمزيد من رفع الفائدة في الشهور المقبلة.
الاستحواذ على تويتر
تأتي تراجعات أسهم التكنولوجيا في ظل انخفاضات واسعة النطاق على مستوى مؤشرات البورصة الأمريكية، إذ أن مؤشر ستاندرد آند بورز 500 هبط بنسبة 21% في أول ستة أشهر من العام، وهو أسواء أداء له منذ عام 1970، كما أن مؤشر ناسداك المركب انخفض بنسبة 22% منذ بداية العام.
وسجلت أسهم شركة تسلا الأمريكية لصناعة السيارات أكبر انخفاض فصلي لها منذ طرحها العام الأولي في عام 2010، حيث انخفض السهم بنسبة 38 % تقريباً.
وخلال الربع المالي الماضي قدم الرئيس التنفيذي لشركة تسلا عرضاً للاستحواذ على شركة التواصل الاجتماعي تويتر مقابل 44 مليار دولار.