الجيوشي: تأهيل المصانع المتعثرة والمتوقفة للسيطرة على السوق الإفريقية أهم أهدافي
كشف طارق الجيوشي، عضو غرفة الصناعات المعدنية باتحاد الصناعات، رئيس مجموعة الجيوشي للصلب، أنه يسعى للمساهمة في تطوير قطاع الصناعات المعدنية في مصر بما يؤهله لفتح أسواقًا تصديرية جديدة، ما تساعد في تنفيذ استراتيجية الدولة المصرية بزيادة صادراتنا للخارج، وتسجيل 100 مليار دولار خلال السنوات الخمس المقبلة.
قال الجيوشي، المرشح لعضوية مجلس إدارة غرفة الصناعات المعدنية عن المنشأت المتوسطة، إن برنامجه الذي يسعى لتنفيذه بالتعاون مع زملائه بالغرفة خلال الفترة المقبلة سواءًا كان داخل مجلس إدارة الغرفة أو خارجه يتضمن عددًا من المحاور الرئيسية، لعل أبرزها: العمل على إعادة تأهيل المصانع المتعثرة والأخرى المتوقفة، بما يساعدها على العمل من جديد وبطاقات إنتاجية كاملة تنعش شرايين الاقتصاد المصري، الذي يعيش حاليًا فترة نمو حقيقي تؤكد كافة الجهات الدولية.
أشار إلى أن خطته لإعادة تأهيل المصانع المتعثرة والأخرى المتوقفة، تتضمن التعاون مع الجهات التمويلية ومنها البنوك من خلال برامج زمنية وفنية محددة، مؤكدًا أن غالبية حالات المصانع التي تعرضت للتعثر أو التوقف، كان سببها ارتفاع تكلفة الإنتاج من جانب أو النقص التمويلي من جانب آخر، وهو ما يعني ضرورة تنفيذ برامج بالمشاركة مع الوزارات المعنية بالحكومة من شأنها العمل على خفض تكلفة الإنتاج، وهو ما يُساهم في النهاية في زيادة فُرص المُنتجات المصرية في المُنافسة بالأسواق الخارجية.
أضاف عضو غرفة الصناعات المعدنية، أن تطوير تطوير منتجات المصانع المحلية أصبح أمرًا لا مفر منه، حتى تستطيع الوقوف بقوة في وجه مُنافسة الدول الكبرى بالأسواق، وتحديدًا بالسوق الإفريقية، التي من المفترض أن تكون السوق الأهم أمام المنتجات المصرية في كافة الصناعات، وذلك تماشيًا مع سياسة الدولة المصرية التي حققت نجاحات سياسية عملاقة بالقارة السمراء خلال السنوات الأخيرة، وعلينا كمنتجين الاستفادة من تلك النجاحات اقتصاديًا.
نوه أيضًا بحصوله على درجة الماجيستير في علوم التسويق من الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا سيؤهله، لمساعدة كافة المصانع المنتسبة لغرفة الصناعات المعدنية في تسويق منتجاتها محليًا وخارجيًا، من خلال تحقيق المعادلة الرئيسية لنفاذ المنتجات بكافة الأسواق، والتي تقوم على زيادة مُعدلات الجودة وانخفاض الأسعار.