خلال منتدي الأعمال المشترك.. العربي يوقع اتفاقية استضافة مقر غرفة التجارة العربية البرازيلية
أضاف أن أعمال المنتدى ستركز علي خلق آلية جديدة لدعم، ليس تعاوننا الثنائي المتنامي فحسب، وإنما التعاون الثلاثي الذي نادينا به في المؤتمر العربی البرازيلي في العام الماضي، والذي سيحقق العائد الاقتصادي لنا جميعًا من خلال تكامل مميزاتنا النسبية المتعددة، لننتج ونُصنع محليا لمصلحة الشعبين، والقضاء على حاجز تكاليف الجمارك والشحن، وتعظيم العائد من اتفاقية الميركوسير.
أشار رئيس الغرف التجارية إلى أن الوطن العربي يستورد أكثر من 60% من غذائه ونحو 60% من مدخلات صناعات الغذائية بأكثر من 100 مليار دولار سنويا، وأكثر من %11 منها تأتي من البرازيل، منوها بأنه يمكن زيادة الصادرات من خلال تعاوننا الثلاثي.
أوضح أن مصر سعت جاهدة في هذا الدرب، من خلال إصلاحات ثورية متضمنة ثورة تشريعية وإجرائية لتيسير مناخ أداء الأعمال، كما تم توفير عشرات المناطق الصناعية والتجارية واللوجستية المرفقة، في كافة ربوع مصر، بعد أن نفذنا برنامج عاجل لتطوير ورفع كفائة البنية التحتية اللازمة، والذي تكامل مع مشروعات كبرى في كافة المجالات.
لفت إبراهيم العربي إلى أن كل هذه الجهود كانت مدعومة بآليات النقل متعدد الوسائط، لنربط مصر بالعالم من خلال موانئ محورية حديثة، شبكات طرق وسكك حديدية، وكبارى عابرة للقارات، تربطنا بالأسواق المجاورة مثل طريق الإسكندرية كيب تاون، وسفاجا نادجامينا، ومواني محورية بمناطق حرة متميزة مثل محور قناة السويس، لنقل ما تنتجه سويا بيسر وكفائة الأسواق العالمية.
تابع: هناك سعي مع جامعة الدول العربية والأكاديمية العربية لإنشاء مراكز لوجيستية بالميركوسير، وخطوط ملاحية مباشرة لتنمية تبادلنا التجاري، وسعينا لتعظيم حجم السوق، فقد دعمنا السوق المصري الكبير باتفاقيات تجارة حرة رفعت حجمه إلى أكثر من 3.1 مليار مستهلك في الوطن العربي والاتحاد الأوروبي وإفريقيا و الميركوسور والولايات المتحدة وتركيا، وسترتفع أكثر مع إنهاء اتفاقية التجارة الأوراسية.
نوه العربي: اليوم نرى نسمات الربيع تهب على أرض مصر حاملة المزيد من الاستثمارات الجديدة وسياحة والصادرات وتحويلات العاملين بالخارج، المتواكبة مع إصلاحات اقتصادية وإجرائية ناجزة.
أكد أن البرازيل كانت وستظل شريكا رئيسيا لمصر في هذا الدرب، في الاستثمارات المشتركة تجاوزت المليار دولار في صناعة الإسمنت، الأوتوبيسات، المقطورات، الصناعات الغذائية، ولوجستيات، إلى جانب الاستثمارات المصرية في البرازيل في المزارع والمجازر والكهرباء.
أفاد رئيس الغرف التجارية، بأن التبادل التجاري تجاوز 2.5 مليار دولار، وجزء كبير منها هو مستلزمات إنتاج الصناعات تصديرية إلى مناطق التجارة الحرة مستلزمات إنتاج صناعي تجاوز 2,5 مليار دولار، ولكن ذلك لا يحقق لا الآمال المرجوة، ولا يعبر عن الفرص المتاحة، فمصر اليوم تقدم للمستثمر البرازيلى أرض صلبة، و استثمارات أمنة، وفرص متميزة.
أعلن العربي إقامة المكتب الجديد للغرفة العربية البرازيلية بالمقر الجديد لاتحاد الغرف المصرية.