من الخطف إلى الوفاة.. القصة الكاملة لوفاة حبيبة الشماع فتاة الشروق
صرحت جهات التحقيق بالقاهرة بدفن جثمان حبيبة الشماع فتاة الشروق، بعد إنهاء كافة الإجراءات ومعاينة الجثمان، وإعداد تقرير طبي خاص بالوفاة، والتأكد من عدم وجود شبهة جنائية في الوفاة.
وشيعت أسرة حبيبة الشماع فتاة الشروق، جثمان ابنتهم إلى مثواها الأخير، بمقابر الوفاء والأمل بمدينة نصر، بعد الصلاة عليها بمسجد الشرطة بالتجمع الخامس.
شهدت جنازة حبيبة الشماع، انهيار أسرتها وأصدقائها وعائلتها، لحظات وصول الجثمان والصلاة عليه، وكذلك أثناء تشييعه للمقابر.
والجدير بالذكر أن حبيبة الشماع كانت أصيبت باشتباه نزيف في المخ، وجرح في الرأس، وإصابات وكدمات متفرقة بجميع أنحاء الجسم، نتيجة إلقائها بنفسها من سيارة أوبر خلال سيرها على طريق الشروق.
ذكر إخطار وفاة حبيبة الشماع أنه يوم الأربعاء الموافق 2024/02/21 الساعة 11:27 مساء، وصلت فتاة أوبر بـ ادعاء حادث سير أدى إلى نزيف تحت الأم الجافية، ونزيف تحت الأم العنكبوتية ثم عانت المريضة من هبوط بالدورة الدموية نتاج التهابات وعدوى شديدة بالصدر.
وأكد الإقرار أنه يوم الخميس الموافق 2024/03/14 الساعة 04:20 مساء، توفيت حبيبة الشماع جراء هبوط حاد بالدورة الدموية أدى إلى توقف في عضلة القلب، وتم عمل إنعاش قلبي رئوي متقدم ولكن المريضة لم تستجب.
والدة حبيبة الشماع
دينا إسماعيل والدة حبيبة الشماع ، قالت في التحقيقات أنها فوجئت باتصال هاتفي من تليفون ابنتها حبيبة المتوفاة وتبين أن المتصل رجل واخبرها بإصابة حبيبة وتم نقلها للمركز الطبي بمستشفى الشروق وتم تحويلها للمركز الطبي العالمي لتلقى الإسعافات
وتابعت والدة حبيبة الشماع في التحقيقات أن المتصل أخبرها وهو الشاهد في الواقعة أن حبيبة القت بنفسها من سيارة كانت تستقلها بطريق السويس تجاه مصر الجديدة.
وتابعت والدة حبيبة الشماع فتاة الشروق أن أبنتها أصيبت بكسر في الجمجمة، ونزيف داخلي وسحجات وجروح، وكدمات متفرقة بالجسم.
شهود العيان
فيما أفادت إحدى شهود العيان، بأنها شاهدت المصابة تقفز من سيارة بيضاء اللون خلال سير السيارة على طريق السويس حال جلوسها بالمقعد الخلفي للسيارة.
وقال أحد شهود العيان إنه خلال إسعافه لها أفادت بأنها خلال استقلالها لسيارة أوبر ضايقها السائق وعاكسها، وقفزت من السيارة، ثم أحضرها شاهد العيان إلى المستشفى ولم يتمكن من معرفة اللوحات المعدنية للسيارة وماركتها.
رد سائق أوبر المتهم
وأقر السائق المتهم، أنه يعمل سائق خاص مع أحد الأشخاص المقيمين بمدينتي، وعقب الانتهاء من العمل معه، يعمل على السيارة ملكه على تطبيق أوبر لتوصيل المواطنين.
وأفاد المتهم، بأنه عقب استقلال المجني عليها للسيارة معه لتوصيلها، وعقب خروجه من مدينتي إلى طريق السويس الصحراوي، أغلق زجاج السيارة، وبالقرب من بوابات تحصيل الرسوم قام برش عطر من زجاجة يحتفظ بها في السيارة، مبررًا ذلك بوجود رائحة كريهة بالسيارة عقب غلق الزجاج.