حصاد أول أيام الحوار الوطني الاقتصادي: نقاش حول الدولار والغلاء والتصدير
دارت أمس عجلة الحوار الوطني من جديد، إذ انعقدت أولى جلسات الحوار الاقتصادي، والذي يأتي بشكل أشمل وأعم استجابة لدعوة الرئيس عبدالفتاح السيسي.
وشهدت جلسات اليوم الأول المنعقدة بالأكاديمية الوطنية للتدريب من الحوار الاقتصادي المستمر لمدة 4 أيام نقاشات مطولة حول 8 موضوعات وهي: "السيطرة على غلاء الأسعار وسبل التحكم في معدلات التضخم، الرقابة على الأسواق، حماية المستهلك وتشجيع المنافسة ومنع الممارسات الاحتكارية، المعوقات والتحديات التي تواجه الإنتاج والتصدير، استراتيجية الدولة في توفير النقد الأجنبي، المعوقات والتحديات التي تواجه قطاعيّ الصناعة والسياحة، كيفية استغلال الموارد المتاحة من البنية التحتية لقطاعيّ الصناعة والسياحة، أهمية قطاع الزراعة "إنتاج حيواني، نباتي، مبيدات، الأراضي الزراعية" في الاقتصاد المصري.
والجلسات كلها مُغلقة بحسب ما أعلنه المنسق العام لمجلس أمناء الحوار الوطني، ضياء رشوان.
وجرت الجلسات ضمن مرحلة جديدة من الحوار الوطني شعارها "مساحات مشتركة"، من أجل الوصول لمُخرجات جدية تخدم الوطن والمواطن، وبهدف الوصول لحلول سريعة وقابلة للتنفيذ.
وناقش المشاركون في الحوار الاقتصادي السياسة النقدية ونقص الدولار والنقد الأجنبي في جلسة متخصصة مغلقة، بمشاركة ممثلي الوزارات المعنية والمتخصصين.
وناقشت الجلسة أدوات السياسة النقدية من بينها سعر الصرف والفائدة، وسُبل زيادة الحصيلة الدولارية والنقد الأجنبي للتوصل إلى مقترحات وتوصيات قابلة للتنفيذ.
كما ناقشت جلسة أخرى السيطرة على غلاء الأسعار وسُبل التحكم في معدلات التضخم، الرقابة على الأسواق، حماية المستهلك وتشجيع المنافسة ومنع الممارسات الاحتكارية، وذلك بمشاركة عدد من ممثلي الوزارات المختلفة وذوي الخبرة والتخصص والمعنيين مع مراعاة تمثيل وجهات النظر وإحداث التوازن الاقتصادي.
واستعرضت عدة مقترحات مختلفة ضمن الإطار التنفيذي والتشريعي، للخروج بتوصيات للتخفيف عن المواطنين في ظل التحديات الراهنة، وتعد الجلسة خطوة جديدة في مسار الحوار الوطني.