برنس السينما المصرية.. محطات وأسرار في حياة عادل أدهم
اشتهر الفنان الراحل عادل أدهم، بالنظارة السوداء والسيجارة والبدلة، والمعروف بـ برنس السينما المصرية، حيث يصادف اليوم ذكرى رحيل برنس السينما المصرية الفنان الراحل عادل أدهم، الذي ولد في 8 مارس عام 1928، ورحل عن عالمنا في مثل هذا اليوم عام 1996، عن عمر يناهز الـ 67 عامًا.
حياته الشخصية
مارس «أدهم» ألعاب القوى والجمباز والملاكمة والمصارعة والسباحة، ثم اتجه للتمثيل فلما شاهده أنور وجدى قال له:«أنت لاتصلح إلا أن تمثل أمام المرآة» فاتجه للرقص وتعلمه مع على رضا، وكانت بدايته بالسينما في ١٩٤٥ في فيلم «ليلى بنت الفقراء» في دور صغير جدا كراقص.
لقب برنس السينما المصرية
اطلق على الفنان عادل أدهم لقب برنس السينما المصرية، بسبب تقديمه دور رجل الأعمال أو شخصية صاحب منصب كبير.
لعادل أهم حكاية مع السيجار، والبدلة والنظارة السوداء، وكان معروف في أدوار الباشا.
زواج عادل أدهم
تزوج عادل أدهم من يونانية تدعي "يمترا"، جاءت لزيارة بعض أقاربها ثم توطدت العلاقة بينهما فقد كان عادل أدهم يجيد اليونانية، وبعد فترة تزوجا وعاشت معه في مصر.
وأضاف عادل أدهم: "ذات ليلة عاد أدهم متأخرا واحتد على زوجته اليونانية التي كانت حاملا في شهورها الأولى فطلبت الطلاق فضربها، وعندما استيقظ وبحث عنها لم يجدها في المنزل وأبلغ الشرطة عن تغيبها حتى فوجئ أدهم باتصال من صديقة زوجته تقول له: "عادل لا تبحث عن ديمترا لأنها سافرت".
وسافر عادل أدهم ورائها إلى اليونان بحثا عنها، ولكنها اختفت وبعدما فشل في العثور عليها عاد إلى مصر، ودخل مجال التمثيل ونسى هذه القصة مع الأيام، لكن أدهم عاد ليحكي القصة للماكيير الشهير محمد عشوب ويقول "نسيت القصة يا محمد وعرفت من صديقتها أن ديمترا أنجبت ولدا صورة طبق الأصل مني وأشعر الآن بالحنين لأبني هل يعقل أن أنجب ولدا ولا أراه" وبعد مرور 25 عاما من سفر زوجته اليونانية سافر أدهم إلى اليونان ليرى ابنه.
وفاة عادل أدهم
كانت آخر رحلاته للعلاج في باريس مع الفنان سمير صبري إلى مستشفى لعلاج الأمراض المستعصية، حيث أصيب بالسرطان، وكان في أيام الشتاء الباريسية، وعندها تذكر أدهم أيامه الأولى بالمدينة الساحرة عروس البحر المتوسط، وطلب من سمير صبري أن يحضر له "أبو فروة"، وبالفعل نفذ سمير الطلب وعاد لأدهم الذي تناولها كطفل صغير- كما روي سمير صبري- ثم عادا إلى مصر.